الفصل السادس

التهابات (انتانات) الجلد الجرثوميـة
(Bacterial skin infections)

الفهــــرس

الفصـــل التـــالي الفصـــل الســـابق بحـــث

 
التهابات أو انتانات الجلد إما أن تكون مسبباتها جرثومية أو فطرية أو فيروسية، وبشكل عام فإن تلك الالتهابات تختلف بشكل فيزيولوجي ـ تشريحي - مرضي -حيوي-وكيماوي .
  

المظاهر التشريحية المرضية للالتهابات

  • الالتهاب يتلف المؤثر الضار والجراثيم المؤذية.

  • يوقف فعالية السموم ويحللها.

  • يخلص المنطقة المصابة من الأجسام الغريبة.

  • يحاصر المحرضات المستمرة والأنسجة المتأذية التي لا يمكن رفضها.

  • الالتهاب يؤدي إلى إصلاح أو ترميم: فالالتهاب الحاد يتبعه عادة ترميم سريع وبسيط للجلد، الجلد المعاد ترميمية نادراً ما يستعيد نفس صفاته الفيزيولوجية والنسيجية كما كانت قبل حدوث الالتهاب.
    الالتئام: هو شفاء الجروح الناجم عن تمزق الأنسجة الأصلية أو استبدال النسيج المتأثر بعناصر أخرى مثل نسيج ليفي أو ندبي.
    إن شدة التغيرات الالتهابية ومدتها قبل الالتآم اللاحق يعتمد على :

  • نمط العامل المحرض وشدته.

  • حالة الجلد، حيث يكون الانتان أحياناً أكثر شدة في الجلد المتسمم والمتهتك.

  • حالة الجهاز المناعي في الجسم.

  • طبيعة العامل المسبب.

  • شدة تأثير الالتهاب والدمار الذي يحدثه بالأنسجة.
     

الالتهابات الجلديـة- الانتانـات
(SKIN INFECTIONS)

هذا الفصل يلخص معظم انتانات الجلد التي تصيب الرضع والأطفال بشكل خاص.
أنواع الالتهابات الجلدية
1. ـ الأخماج الجرثومي ( Bacterial skin infections).
2. ـ الأخماج الفطرية( Fungal skin infections) .
3. ـ الأخماج الفيروسية (Viral skin infections).

 

الجراثيم التي تتعايش طبيعياً على سطح الجلد
(Normal skin flora)

يصبح الجلد مستعمراً بالفلورا منذ الولادة، ويعتمد ذلك على عدة عوامل هي:
العمر: عند الرضع والأطفال تكون المكورات الصغيرة أكثر سيطرة منها عند الكبار. بينما عند البالغين فإن الجراثيم البروبيونية هي أكثر بسبب زيادة شحم الجلد في الأعمار الكبيرة. العقديات والمكورات المعوية تصبح أكثر خاصة في المناطق الرطبة.
الجنس SEX: الذكور يحملون أعداداً أكبر من الجراثيم من الإناث.
العرق RACE : الزنوج أقل حملا للعنقوديات في الأنف من القوقازيين.

أنواع السلالات المستعمرة:
استعمار منطقة واحدة من الجلد بسـلالة واحدة من العنقوديات يمنع الاسـتعمار بسـلالات أخرى.
حالة الجلد: يشكل الجلد حاجزاً ميكانيكياً جافاً في وجه كل العوامل الملوثة على السطح ويزيلها بشكل دائم بوسيلة التقشر.
تتواجد فلورا الجلد الطبيعية أكثر ما يمكن في المناطق الرطبة الحاوية على غدد دهنية بينما الجلد الجاف أقل احتواء على الفلورا الطبيعية.
قد تستوطن عدد هائل من الفلورا الجرثومية الطبيعية وتستعمر الجلد الطبيعي وملحقاته، إما أن تكون تلك فلورا عابرة، وإما أن تغير سلوكها وتصبح مرضية وذلك عندما تصبح الظروف مناسبة مثل أن تضطرب الحالة المناعية أو يتأذى أو يتخرش الجلد، وفي هذه الحالة فإن تلك الجراثيم قد تؤدي إلى الالتهابات الجلدية.
كما أن نفس السلالة من الجراثيم وقدرتها على إحداث الالتهاب يعتمد بشكل رئيسي على:

1. حالة البشرة الجلدية ومفرزاتها.
2. عوامل خلطية وخلوية.
3. التداخل بين العضويات المتوطنة طبيعياً وغيرها.
لا يمكن الاستئصال التام أو إزالة لجراثيم العنقوديات المذهبة إزالة نهائية وقد يمكن التخلص مؤقتاً من تلك الجراثيم عند استعمال المضادات الحيوية.
 

الفلورا الطبيعية المستوطنة بصفة دائمة على الجلد
(Normal skin flora)

هناك سلالات وأنواع مختلفة من الفلورا تقيم بشكل طبيعي على سطح الجلد بدون أن تحدث أي تأثيرات ضارة في ظروف معينة.
الفلورا الجلدية الدائمة تشمل ما يلي:
ـ مكورات إيجابية الجرام هوائية مثل (العنقوديات ـ المكورات الصغيرة)، عصيات إيجابية الجرام والموتديات الخناقاية.

اللاهوئيات: (Anaerobes)
السلالات البربيونية(Propionobacterium species) تتواجد في الجزء الأعمق من الأجربة الشعرية.
المكورات الهوائية والنحاليات المبوغة والخمائر توجد على سطح الجراب الشعري والغدد الدهنية.
البربيونات المعدية والبربيونات الحبيبية تقيم في الوجه وأعلى الجذع في فتره البلوغ وتلعب دوراً هاماً في ظهور حبوب الشباب.
العقديات المقيمة مثل (Streptococcus pyogens) تستعمر منطقة الحلق وتشكل هذه حوالي 10% من الفلورا الطبيعة بينما تتواجد في فتحات الأنف بنسبة أقل.
ومن المعروف أن إنتاج المضادات الحيوية الطبيعية من قبل عناصر أخرى من فلورا الحلق قد يساهم في مقاومة الاستعمار بأنواع من جراثيم العقديات(Streptpyogens) ولكن الأشخاص الذين يحملون مثل هذه الجراثيم بصفة مزمنة لا يمكنهم التخلص منها بالمضادات الحيوية.

ملاحظة:
1. ـ لا يوجد فلورا طبيعية مقيمة عادة في الغدد العرقية.
2. ـ الفلورا الجلدية الطبيعية لها دور محتمل في الآلية الدفاعية ضد الانتانات الجرثومية. البربيونات الغدية هي مكورات إيجابية الجرام تسبب انشطار في الحموض الدسمة إلى حموض حرة وغليسريدات ثلاثية. مما يسبب تخريش جلدي والتهاب كما هو ملاحظ في العد أو حبوب الشباب.
3. ـ الزهم (الدهن) لوحده أو الـ pH الحامضية لا تشكل عاملاً فعالاً في الآلية الدفاعية ضد حدوث الالتهابات كما كان معروفاً سابقاً.
4. ـ بعض سلالات الفلورا الجلدية الطبيعية قد تنتج صادات حيوية قادرة على تثبيط العضويات الصغيرة الأخرى.
5. ـ الكريمات الموضعية من المضادات الحيوية مثل (Muperacin, Bactroban) قد يزيل الفلورا الدائمة من الأنف والثنيات لمدة 6 شهور إذا طبقت يومياً لمدة أسبوع.
 

التهابات الجلد الجرثومية بالأطفال(انتانات)
(Bacterial skin infections)

التهابات الجلد الجرثومية شائعة جداً خلال فترة الطفولة وقد يكون سبب ذلك يعود بدرجة كبيرة إلى تغيرات في السلوك الثقافي والاجتماعي، إذ أن معظم الأمهات في هذه الأيام يعتمدن على الخادمات أو المرضعات للعناية بأطفالهن الرضع مما قد يؤدي إلى تعرضهم بدرجة أكثر إلى الانتانات وإلى الأمراض الجلدية المتنوعة.
يتعرض الأطفال في سن المدرسة والأطفال الصغار أكثر إلى الانتانات الجرثومية خاصة المعدية (السارية) منها ولا سيما الطفيليات وبالإضافة إلى استعدادات للخمج في بعض الحالات التي لاتتوفر لديهم الحد الأدنى من الرعاية الصحية ـ النظافة ـ الفقر وسوء التغذية. ورغم ذلك فإن مثل تلك الالتهابات تحدث في أشخاص أصحاء يتمتعون بمستوى صحي ومعيشي جيد.
العقديات التي تصل من أشخاص أصحاء خارج وقت انتشار الأوبئة عادة غير معدية ولا تسبب التهابات ولكن قد ينتشر الوباء من المريض مباشرة أو بواسطة أدوات المريض وغبار الغرفة قد تكون سبباً مهماً في نقل المرض.
الحشرات العاضة ( اللاذعة ) قد تنقل المرض ولكن بالإضافة إلى الحشرات غير العاضة فإن الذباب يمكن أن يساهم في الانتشار السريع للانتانات الجرثومية.
 

الدمل العارض
FURUNCULOSIS

التهاب الجراب الشعري :
هو التهاب حاد ومحدود الحواف يصيب الأجربة الشعرية وتسببه العنقوديات حيث تميل عادة للتقيح.

الالتهاب قد يكون متكرراً أو مفرداً خاصة في مناطق بين الفخذين وفي التجويف الأن
في وبفروة الرأس ومجرى السمع الظاهر. كما قد يصاحب ذلك أعراض بنيوية عامة خاصة عند الوليد والطفل.
عادة يبدأ الدمل حول الجراب الشعري خاصة إذا كان ذلك مسبوقاً بالتمزق للمنطقة المصابة أو التخريش للجلد نتيجة الاحتكاك الزائد أو الضغط أو التعرق الشديد.


الشكل رقم 23: الدمل العارض

طرق المعالجة
الوسائل العامة:
وسائل الوقاية مهمة جداً خاصة لمنع تكرار الانتان من البؤرة الأنفية، أو العدوى الذاتية أو من المناطق التناسلية أو الثنيات. وهذا يمكن تجنبه بما يلي:

  • تجنب عصر أو تخريش أو رض الآفة.

  • علاج المناطق التي تتركز فيها الجراثيم المسببة والبؤرة الأولية مثل فتحات الأنف.

  • مضادات الجراثيم موضعياً مثل كريم (Muperacin cream) الذي يطبق مرتين يومياً في فتحتي الأنف لمدة أسبوع فإنه سيقضي على الجراثيم المستعمرة لمدة 6 شهور.

  • استخدام صابون مضاد للانتان مثل: " Cidal soap أو Dial soap " قد يكون له تأثير جيد.

  • تجنب فرط التعرق أو التغطية الكاتمة للمناطق خاصة منطقة الفخذين.

  • الاعتناء بالنظافة بطريقة سليمة حاصة لثنايا الجلد عند الولدان والأطفال الصغار بالتهوية المتكررة وتغير الحفائظ بشكل متكرر.

  • غسل اليدين خاصة بعد النف واستخدام ورق المناديل الناعمة غير المعطرة لتنظيف الأنف.

  • الاعتناء بالأذنين والأنف مهم جداً ويجب عدم إهماله.

  • يجب استخدام الألبسة الداخلية القطنية وتغييرها دورياً إذا أمكن ذلك.

الوسائل النوعية
ـ الكمادات: كمادات المصل الفيزيولوجي(Normal saline) الدافئ يمكن تطبيقها على التهاب الأجربة الحادة والشديدة.
ـ صادات حيوية موضعياً: مثل كريم (Bactroban cream , Garamycine cream or Fucidine).
(Bactropan cream)كريم مرة يومياً فعال جداً وقد يعطي لوحدة إذا كان الأنتان خفيفاً أو بالمشاركة مع مضادات حيوية فموياً.
ـ الصادات الحيوية (Antibiotics) فموياً وموضعياً يؤدي عادة إلى الشفاء السريع للآفة.
الصادات فموياً مثل (الفلوكساسللين ـ سفالوسبورين ـ سيفالوريدين) فعال في انتانات النسج الرخوة. الارثيروسين غير فعال في كل سلالات العنقوديات، السلفا هي الدواء البديل الثاني للمريض المتحسسين للصادات من المجموعات الأخرى.

ملاحظة :
من المهم جدا أن لا نعصر أو نشق الدمل عندما يكون ملتهباً بشدة أو موجوداً في المثلث الخطر في (الوجه) المنطقة الواقعة بين أعلى الأنف وأسفل الشفة السفلى.
إذا ما أصبح الدمل ليناً موضعياً وأظهر تموجاً صريحاً. فإنه يمكن إجراء الشق والتفجير وتنظيفه وعمل الضماد اللازم.
 

داء الدمامل
Carbunculosis

التهاب محدود ناجم عن العنقوديات المذهبة (Staph aureus)، قد يكون ذلك مصاحباً أو نتيجة لبعض الأمراض مثل السكري أو الحالات الأخرى التي تنقص مقاومة الجسم.
هذا النوع من الالتهاب يتألف من عدد من الدمامل مرتبطة مع بعضها في النسيج تحت الجلد وعندما تتمزق تبدي عدة فتحات على سطح الجلد إذ أن القيح والتعفن يتواجد بمكان أعمق من مكان الدمل الظاهر.

المظاهر السريرية للالتهاب:
هذا النوع من الالتهابات عادة ما يكون مفرداً وأكثر أماكن تواجده يكون على الظهر وجانب العنق وفي الأماكن المكسوة بالشعر.
يظهر بصورة احمرار مؤلم بالمنطقة المصابة ومن ثم يتجمع الالتهاب ويفتح على سطح الجلد حيث يخرج بعد ذلك القيح، يترك قرحة ذات حواف عالية غير منتظمة حيث تشفى بالتندب تاركة أثراً مكان الإصابة.

أنواع الدمامل:
1. ـ النوع السطحي: شائع ويتميز باحمرار الجلد وظهور عدة فتحات على سطحه وهو عادة لا يخلف أي تكهف عميق.
2. ـ الشكل العميق:
يتميز بما يلي :
ـ الآفة الجلدية مكنزة وثابتة وتشبه الورم الخبيث.
ـ يخلف كهفاً عميقاً بعد الشفاء والتقشر.
ـ الشفاء بالتندب: يحدث تليف بعد اندماله ولذلك تظهر ندبات بعد الالتآم.

العوامل المهيئة :

  • نقص مناعة المريض.

  • تخريش أو كدمات بسيطة لنسيج سطح الجلد.

  • لدغ الحشرات.

  • الداء السكري.

  • نقص غلوبولينات الدم (Hypoglobulinemia).

طرق العلاج:
نفس المعالجة المطبقة في الدمل الشائع.
 

التهاب الأجربة القشرية
Folliculitis

هو أنتان جرثومي في جراب الشعر ينشأ عند الرضع والأطفال الصغار، حيث أن الفروة هي المكان الأكثر إصابة بينما عند الكبار فإن أي مكان مشعر قد يصاب. هذا النوع من الالتهابات إما أن يكون سطحياً أو عميقاً يؤثر على الأنسجة السفلية والزوائد الجلدية.


الشكل رقم 24: التهاب الأجربه


الشكل رقم 25: التهاب الأجربة والدمامل

التهاب الأجربة الشعرية السطحي :
هذا النمط معروف أيضاُ باسم «قوباء أو حصف بوكارت"Bockhart impetigo" يصيب الأشخاص اللذين ينقصهم الاهتمام بالنظافة بالإضافة إلى عوامل تؤدي إلى التعطين أو الرطوبة الملازمة والمزمنة للجلد.
تبدأ الآفة بشكل بثرة صغيرة وعندما تتمزق فإنها تنتج مفرزات صفراء.

التهاب الأجربة العميق:
تنتشر الآفة عميقاً داخل الأجربة الشعرية ويسبب ذلك التهاب ما حول الأجربة الشعرية والحالة قد تكون إصابة واسعة خاصة على منطقة الفروة عند الرضع والأطفال الصغار.

ترتشح الالتهابات عميقاً إلى المناطق العميقة من الجلد مسببة ارتكاس حبيبي وآفات متقشرة متقوبئة وتندب في المنطقة المصابة وحدوث الثعلبة (الحاصة) نتيجة لضمور وندبات الأجربة الشعرية. ويعرف ذلك باسم «التهاب أجربة ديكالفان» "Folliculitis Decalvans".


الشكل رقم 26: التهاب الأجربة والدمامل

 

الحصف الجلدي (القوباء)
IMPETIGO

هي أنتانات جلد جرثومية سطحية أكثر شيوعاً عند الأطفال وتسببه العنقوديات وبدرجة أقل العقديات المقيمة.
 

الحصف الجلدي المعدي 

IMPETIGO CONTAGIOSA

هناك عدة عوامل تهيء للإصابة بهذا النوع من الالتهابات مثل:

  • الأمراض التي تؤدي إلى نقص مقاومة ومناعة الجسم.

  • سوء التغذية.

  • الرض الخفيف على الجلد.

  • لدغ الحشرات.

  • آفات الجلد السحجية.

  • العناية الصحية السيئة.

قد يتواجد الحصف الجلدي مع بعض الأمراض الجلدية مثل القمال والجرب والاندفاعات الاكزيمية.


الشكل رقم 27: الحصف الجلدي


الشكل رقم 28: الحصف الجلدي

المظاهر السريرية:
تبدأ عادة على الوجه أو على مناطق أخرى بشكل لطاخة محمرة وتصبح حالاً حويصلة وبثرة ذات سطح ناعم ورقيق حيث يتمزق بعد ذلك سطح الجلد أعلى الالتهاب ويكون سطح المنطقة مغطى بالقشور. عندما تصبح الآفة جافة فإن نزع القشرة يخلف سطح ناز أحمر رطب. ومن المهم ملاحظة أن هذه القشور تشكل مصدراً رئيسياً للعدوى بواسطة الظفر أو الأدوات المستخدمة من قبل المريض مثل الملابس والفوط أو لباس الرأس.
الحصف الجلدي معدي بدرجة كبيرة خاصة عند الرضع وهذا يفسر كيفية ظهور الالتهاب قرب المكان الرئيسي للإصابة أو مناطق أخرى ناجمة عن العدوى الذاتية.
عدد كبير من الآفات قد تغطي مساحات واسعة مثل الجذع والأطراف التي تصبح مغطاة بعدد من القشور السميكة والمتسخة وفي الحالات الشديدة قد يتحور شكل الالتهاب ويظهر مثل تقرح نابت عميق.
قد تحدث تغيرات شكلية كثيرة خلال سير المرض، بعض المناطق قد تظهر شفاء مركزي بينما تتمدد الآفات إلى المحيط وتتحد مع بعضها البعض لتشكل أشكالا مختلفة: حلقية، دائرية أو مفصصة الحواف. الآفات عادة تشفى بدون ضمور أو تندب.
  

الحصف الجلدي الفقاعي
(Bullous impetigo)

هذا النوع من الحصف الجلدي تسببه العنقوديات بينما القوباء أو الحصف الغير فقاعية قد تنجم عن العنقوديات المذهبة أو العقديات أو كلاهما معاً.
المرض عادة فردي ولكن تجمعات من الحالات قد تحدث في العائلة الواحدة والجماعات الأخرى من المعاهد والحواضن.
الحصف الفقاعي يحدث في كل الأعمار، خاصة الأطفال حديثي الولادة حيث تنشر بسرعة وكانت تسمى الفقاعة الوليدية (Pemphigus neonatarum) .
السحجات أو الكدمات الصغيرة وآفات جلدية متنوعة قد تهيء للإصابة بالمرض خاصة إذا كان المريض على تماس مع فصائل الجراثيم العنقودية، وقد لوحظت زيادة معدل الإصابة بالحصف الجلدي لدى عمال المشافي نتيجة العدوى المباشرة بتلك الجراثيم.

المظاهر السريرية للحصف الفقاعي:
يظهر المرض على شكل لطاخة مؤلمة على قاعدة حمامية تتحول قريباً إلى حويصلة أو فقاعة ثم إلى بثرة يخرج منها مفرزات لتشكل قشرة التهابية سميكة التي قد تسبب خمجاً أو التهاباً ذاتياً خاصة بواسطة الأصابع إلى الجلد المجاور أو أي مناطق أخرى من الجسم.
عندما تكون الفقاعة هي المظهر المسيطر فإن الآفة تسمى الحصف الفقاعي.
هناك نوع من الحصف الفقاعي تسمى «الفقاعة الوليدية» التي قد تحدث في الأسبوع الأول من الولادة. إذ أن هذا النوع قد يسبب العدوى لجناح التوليد والممرضات بالمراكز الطبية والرضع وإلى الآخرين.
الحصف الفقاعي قد ترافقه أعراض بنيوية شديدة مثل الحمى، الإسهال بلون أخضر، ذات الرئة والتهاب الكلية.
عندما تصبح الفقاعة أكبر تتمزق مخلفة ورائها مناطق جلدية متسلخة حيث أنها تشمل مناطق شاسعة من الجلد مهددة بذلك حياة الطفل.
الخمج قد ينتقل أيضاً عبر أدوات المريض مثل الشراشف التي يستخدمها المريض والأغطية وغيرها أو بشكل مباشر بالتماس مع المريض. أكثر الأماكن إصابة هي الوجه ـ التجويف الأنفي ـ الشفاه وفروة الرأس.

مضاعفات الحصف الفقاعي
1. ـ التهاب الكلية نتيجة الجراثيم العقديات، وهي مضاعفات تحدث بسبب المكورات العقدية ويصاحبها تورم واذمة بالوجه والأطراف وظهور دم بالبول، شح البول بالإضافة إلى أعراض عامة مثل الحمى والإسهال.
2. ـ التهاب الكلية: الحصف الناجم عن العقديات الحالة للدم (Beta-hemolytic sterptococci) قد يصاحبها التهاب حاد بالكليتين في حوالي 2% من الأطفال المصابين.
3. ـ تناذر الجلد السمطي (Scalded skin syndrome) ، هي مشكلة جلدية خطيرة تنجم عن الذيفانات وسموم الجراثيم العنقودية المذهبة مسببة تلفاً في البشرة حيث تصبح رخوة ومتقشرة مخلفة ورائها سطح جلد متسلخ على مناطق واسعة من الجلد.

 

الحصف الوليدي
Impetigo neonatrum

هو مرض شديد العدوى والسرايان عند الولدان ويشكل مشكلة حقيقية في قسم المواليد ويظهر عادة ما بين اليوم السابع والعاشر بعد الولادة. ينجم ذلك من العنقوديات المذهبة. قد يصاحب هذا النوع من الحصف الفقاعي عند الوليد التهاب الجلد السمطي العنقودي (Staphylococcal scalded syndrom) وقد يحدث ذلك عند الأطفال بسـبب انتقال الانتـان في الحاضنـة خاصـة عبر الطاقم الطبي.

المظاهر السريرية
هي مشكلة خطيرة خاصة أثناء الجوائح في قسم الولدان إذ أن معدل الوفيات عالٍ في حالة الإهمال أو حتى في حالات المعالجة.
الأماكن الأكثر إصابة هي الوجه، العجان، حول السرة، الجذع والأطراف.

المظاهر العامة للأعراض البنيوية شائعة
وتشمل: حمى ـ إسهال مدمي ـ خراج رئوي، التهاب السحايا وكلها اختلاطات خطيرة وقد تكون قاتلة.

المظاهر الجلدية
يبدأ المرض في الأسبوع الأول أو الثاني من الحياة بظهور فقاعات على أي جزء من الجسم خاصة على الوجه والأطراف.
وتظهر تلك بشكل سريع حيث تظهر فقاعات ذات جدار رقيق ويحيط بها هالة حمراء ويصبح محتواها عكر أو سائل بثري. وبعد تمزق الفقاعة فإنها تخلف سطح نازفاً متقشراً ومتآكل تخرج منه الإفرازات.
هذه الحالة قد تكون موضعية أو تصبح منتشرة على مناطق واسعة من الجلد.

التشخيص التفريقي:
1. ـ الفقاع الشائع:
الفقاعات تظهر على جلد سليم، بالإضافة إلى أن تجربة «نيكولوسكي» تكون إيجابية.
2. ـ الإفرنجي (الزهري) الخلقي: الآفات الفقاعية على الراحتين والأخمصين مع وجود مظاهر أخرى للزهري قد تساعد في التشخيص التفريقي. والتأكد يكون بالاختبارات المصلية للإفرنجي (الزهري).

طرق معالجة الحصف الجلدي:

  • الوقاية:
    مهمة جداً لمنع الانتان الذاتي وانتشار الخمج إلى الآخرين، إن العناية الخاصة والاحتياطات الخاصة في الولدان مهمة لمنع انتشار الانتان.

  • المعالجة النوعية:
    تنشيف الفتحة بواسطة برمنجات البوتاسيوم بتركيز 1/9000 بشكل كمادات رطبة مع تطبيق مضادات حيوية موضعية بشكل كريم مثل (Bactroban, Muperacin).
    الصادات الحيوية فموياً مثل الفلوكساسلين، اموكسي سللين، سيفالوسبورين، سيفاكلور (Zithromax; zithromycin) كلها فعالة في شفاء الآفة الجلدية خلال وقت قصير.
    الحالات التي تعالج في المشافي ذات تأثيرات واختلاطات شديدة ويجب عزلها وأخذ كل الاحتياطات لمنع انتشار الخمج إلى الآخرين.
     

تناذر التهاب الجلد السمطي ا لعنقودي
(Staphylococcal scalded skin syndrome)

هو أنتان جلدي جرثومي حاد نادر الحدوث عند الأطفال خاصة أولئك اللذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية من الثدي.
ينجم المرض نتيجة للسموم الصادرة عن بعض سلالات العنقوديات المذهبية (Staph.aureus ,phage 11).
وقد تصل الجراثيم إلى الجلد عبر الدورة الدموية من بؤرة أنتانية بعيدة وعادة تكون في الأذن الوسطى أو البلعوم أو الملتحمة أو موضع الختان أو إصلاح فتق.

المظاهر العامة:
حمى مفاجئة ويبدو الطفل المصاب في حالة إعياء.
ولكن الشفاء عادة ما يكون سريعاً حتى بدون معالجة بالصادات الحيوية ولكن قد يكون معدل الوفيات عالياً في بعض البلدان غير المتطورة.

المظاهر الجلدية:
العلامة الأولى للمرض هو الاندفاع القرمزي الشكل الأحمر البرتقالي اللون اللطاخي المسطح ويحدث مترافقاً مع التهاب قيحي لملتحمة العين أو انتان والتهابات بالمجاري التنفسية العلوية. أكثر الأماكن المعرضة للإصابة هي الجزء المركزي من الوجه، الإبط والخاصرتين.
الآلام الجلدية هي مظهر باكر وهي من المظاهر المهمة التي قد تساعد على التشخيص المبكر للمرض، ووجود القشور الحصفية حول الأنف والفم هو صفة مميزة كذلك.
يصبح الاندفاع عادة أكثر حدة، وخلال 24 ـ 48 ساعة يتحول الالتهاب على شكل حمامي عميق وأكثر توسعاً مع انتفاخ وأوذمة ومن ثم يصبح سطح الجلد منكمشاً قبل البدء بانفصال الجلد المتسلخ مخلفاً انقلاعات وتقرحات حمراء .

التشخيص التفريقي:
1. ـ إنحلال البشرة النخري السمي (Toxic epidermal necrolysis):
يتشابه هذا المرض في الكثير من الأعراض والصفات مع تناذر الجلد السمطي (Staphylococcal scalded skin syndrome ) حيث أن كلاهما متشابهان سريرياً لكن الأخير أكثر مضاعفات وخطورة من المرض الأول رغم أنهما في الماضي كانا يعتبران نفس المرض إلا أنهما يعتبران الآن بأنهما مختلفان ولكل خواصه المميزة.
2. ـ الاندفاع الدوائي(Drug reaction) :
القصة السابقة للأدوية المتناولة، والمظاهر الجهازية مثل الحمى وتحديد البوئر الانتانية قد يفيد في التشخيص التفريقي .
3. ـ الحصف الفقاعي(Bullous impetigo) :
ظهور التسمط وتسلخات بالجلد قد يساعد في تمييز المرض.
4. ـ الحمامي عند الطفل(Erythroderma) :
البدء السريع مع الألم الجلدي الشديد تميز المرض عن الحمامى عند الرضع.
5. ـ الأمراض الفقاعية(Bullous diseases) :
إن ندرة المرض الفقاعي في هذه الأعمار المبكرة والمظاهر السريرية يمكن أن تحسم التشخيص.

طرق المعالجة:

  • الصادات الحيوية داخل (Systemic antibiotics)
    يجب إجراء زرع وتحسس لتحديد الصادات الحيوية المناسبة والأكثر فعالية مثل البنسلين المقاوم" للبنسلينبز" ومشابهته مثل "الفلوكلوكسا سللين أو الميثي سللين أو السفالوسبورين " الملائم أو الفوسيدات كلها فعالة.
    إذا كانت الهجمة حادة، فإن الدواء يجب إعطاؤه وريدياً في البدء.
    الستيرويدات القشرية(Corticosteroids) داخلاً هي مضاد استطباب مطلق، وقد تؤدي إلى تفاقم المرض وانتشاره لذلك يجب الحذر من استعمالها في هذه الحالات.
    كما يجب الانتباه الخاص من أجل عدم فقدان السوائل من الجسم حتى لا يحدث جفاف للطفل وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى تفاقم المشكلة وزيادة المضاعفات.

  • العلاج الموضعي للآفات :
    حمامات ومغاطس مضادات الانتان مثل 1/9000 برمنجنات البوتاسيوم.
    كريمات الصادات الحيوية تطبق بعد تجفيف الآفات بواسطة الشاش النظيف الذي يغمس في سائل البرمنجنات ويكمد به المنطقة الملتهبة.
    يجب فتح الفقاعات وتفجيرها بعد تنظيف المنطقة ويمكن وضع ضماد وصادات حيوية"كريم":  (Bactroban , Fucidine, Garamycine...).

ملاحظات :
يجب ملاحظة أن المرض معدي، لذلك كل الضمادات والمواد الأخرى الداخلية في التماس مع الآفة يجب أن تحرق بعد الاستعمال. والطاقم الطبي ومساعديه يجب جميعهم الانتباه والحذر من أن ينتقل إليهم الخمج.
 

الخـراجات
Abscess

هو انتان جلدي محدد يترافق مع تخرب نسيجي موضعي.


الشكل رقم 29: خراج


الشكل رقم30: خراج

المظاهر السريرية:
تختلف المظاهر السريرية حسب العضويات المسببة والمكان المصاب. الخراج الجرثومي قد يصيب الجلد والأعضاء الحشوية.
خراج الجلد والنسيج تحت الجلد قد يصيب الآلية، الابط، الفروة، أو أي ناحية من الجلد حيث تبدأ الآفة بشكل حطاطة حمامية ملتهبة تتحول بعد ذلك إلى حويصلة ومن ثم إلى بثرة.
الخراج عادة ذو محفظة وهذا يفرقه عن الانتانات الجلد السطحية الأخرى مثل التهاب النسيج الخلوي، ويكون الخراج فتحة على سطح الجلد وتنزح قيحاً.
الأعراض البنيوية العامة مثل الحرارة، الصداع. الزوفان والألم إذ قد تختلف شدة تلك الأعراض حسب حجم ومكان وعمر المريض أو أي مرض مرافق.
قد يتكون الخراج موضعياً في الرئة أو الكبد أو أي مكان، وتختلف الأعراض المرافقة حسب الموقع المصاب.
 

الأنواع المختلفة للخراجات

1. ـ الخراج الجرثومي.
2. ـ الخراج البارد: يحدث مع التدرن الجنبي.
3. ـ الخراج المعقم:
هذا النمط من الخراجات يصيب عادة الناحية الأليوية بسبب حقن بعض المواد عضلياً مثل المستحضرات الزيتية التي توضع تحت الجلد محدثة خراجاً معقماً وليس جرثومياً وذلك بسبب الحقن السطحي للمواد أو الحقن بطريقة خاطئة.
4. ـ خراجات الأحشاء :
هذه الأنماط من الخراجات قد تكون جرثومية أو أميبية أو فطرية. الخراج الذي يسبب أعراضاً وعلامات مختلفة قد يكون كبدي أو كلوي أو رئوي.

طرق المعالجة:
تعتمد معالجة الخراج بشكل رئيسي على نوع الجرثومة المسببة له. الخراج الجرثومي يمكن معالجته بالصادات الحيوية داخلاً وخارجاً وفتح وتفجير الخراج عندما يكون محدداً في الجلد.
الأنماط الأخرى تعالج حسب العامل المسبب.
  

التهاب النسيج الخلوي

 Cellulitis

هو أنتان أو التهاب منتشر في الجلد والنسيج تحت الجلد وينجم عن العنقوديات المذهبة والعقديات المقيحة أو المكورات المعدية. العامل المهيىء لمثل تلك الالتهابات عادة هو رض الجلد.


الشكل رقم 31: التهاب النسيج الخلوي


الشكل رقم 32: التهاب النسيج الخلوي

أعراض المرض
أكثر الأماكن عرضة للإصابة هي منطقة الوجه والأطراف، حيث يظهر الجلد أحمر اللون وملتهباً ومتورماً ومؤلماً. الالتهاب قد ينتشر وينتقل إلى الأدمة وإلى النسيج ما تحت الجلد وقد يؤدي ذلك إلى التقرح والتهاب الأوعية اللمفاوية والتهاب العقد اللمفاوية. الحالات الشديدة من الالتهاب تصاحبه أعراض عامة مثل ارتفاع في درجة الحرارة وآلام بالجسم.
التهاب النسيج تحت الجلد في الوجه عند الأطفال يحدث بسبب محبات الدم الانفلونزية (Hemophilus influenza).
وهو عادة وحيد الجانب ويترافق غالباً مع التهاب الأذن الوسطى في نفس الجانب ويشكو المريض عادة من أعراض عامة مع تورم وتغير لون المنطقة المصابة. يظهر ذلك أحياناً باللون الزهري ولكن بشكل عام يكون أزرق أرجواني، أما اللون البنفسجي قد يحدث عند الأطفال في منطقة ما حول الحجاج والشدق بسبب التهاب النسيج الخلوي بالعقديات الرئوية.

طرق المعالجة:
الحالات الشديدة من الانتان المنتشر المترافق مع أعراض بنيوية شديدة قد يحتاج إلى استشفاء خاصة إذا لم يكن هناك استجابة للعلاج.
  

الحمرة
(Erysipelas)

هي أنتان أو التهاب جرثومي جلدي والنسيج ما تحت الجلد ويحدث ذلك بسبب العقديات الحالة للدم بيتا (B-hemolytic streptococci)، الأماكن الأكثر إصابة هي الوجه والأطراف.

الأعراض:

  • الأعراض البادية:
    ارتفاع بدرجة الحرارة ـ قشعريرة ـ صداع والقيء مع ألم في المفاصل عادة تسبق ظهور الآفة.

  • المظاهر الجلدية:
    عادة تسبق الانتان حدوث رض الجلد أو تقرح أو جرح بسيط أو بعد إجراء اللقاح للطفل. كما أن الربط غير نظيف للحبل السري قد يحرض ويسمح للعقديات المسببة بالدخول ويحدث آفة جلدية عند الوليد في المرحلة الباكرة إذ تكون الآفة حمامية حمراء.حارة ومتورمة، وأخيراً تصبح قاسية.


الشكل رقم 33: الحمرة

تظهر الآفات بشكل ذات حواف واضحة ومحددة الجوانب والأطراف ويكون لونها أحمر، والجلد حار نتيجة الالتهابات بينما ينتشر الالتهاب بسرعة نحو الجوانب ويصبح الجلد شاحباً في المركز .
تختلف الآفات من الحمامى الخفيفة إلى التهاب الشديد والتحوصل والتقشر.

المظاهر العامة:
تخريب الأحشاء الناجم عن سموم الذيفانات الجرثومية في الحالات الشديدة.
تجلط بالأوعية الدموية (الصمة الوعائية).
التهاب خطير في الأعضاء الداخلية مثل السحايا، الجنب، البريتون وأغشيه المفاصل.
أنتان الدم (Septicemia)وذات الرئة والتهاب القصبات الهوائية قد تكون مميته خاصة في الأعمار الصغيرة.

التشخيص التفريقي:
يجب تفريق الحميراء عن :

1. ـ أنتانات الجلد الجرثومية الأخرى مثل التهاب النسيج الخلوي.
في الحميراء تكون حافة الآفة واضحة جداً ومرتفعة، التجمعات شائعة وقد يكون هناك نزف سطحي ضمن الفاليل أو الجلد المتمزق خاصة في الكهول وكبار السن.
التهاب النسيج الخلوي منتشر رغم أن بعض الحالات تبدو بكلا النمطين.
التهاب النسيج الخلوي تحت الجلد الشديد قد يبدي فقاعات وقد يترقي إلى نخر أدمي وبشكل غير شائع إلى التهاب صفاق العضلات (اللفافة) ـ العضلات ـ التهاب الأوعية اللمفاوية واعتلال العقد اللمفاوية.
بعض الأشخاص لديهم ميل للإصابة بالحميراء المتكررة في الأماكن المصابة سابقاً وقد يؤدي ذلك لتغيرات ثابتة مثل (الفيلية) أو داء الفيل.
وقد يؤدي أيضاً إلى وذمة في الطرف السفلي.
إن التورم المستمر في الشفاه أو الوجنات قد يحدث تشوه في شكل المنطقة المصابة.
الأعراض البنيوية كالحمى والدعث شائعة أيضاً.

2. ـ الارتكاس الدوائي.

3. ـ التهاب الجلد بالتماس مع النباتات. 

الفهــــرس

الفصـــل التـــالي الفصـــل الســـابق بحـــث