الفصل السابع عشر

حساسية الطعام 
Food Allergy

الفهــــرس

الفصـــل التـــالي الفصـــل الســـابق بحـــث

 
يوجد عدة أنماط من الطعام التي تسبب أكزيما أو تعمل كعامل مثير للآفة الجلدية. أنواع حساسية الطعام هي من النمط "I" الذي ينجم عن تحرر الهيستامين من الخلايا البدنية (Mast cells)، ويؤدي ذلك إلى التهاب وزيادة نفوذية الأوعية الدموية.
جزئيات الطعام قد تمر عبر جدار الأمعاء إلى الدورة الدموية، المريض المصاب بحساسية الطعام قد يكون لديه أضداد" IgE مع IgG و Ig M ".
الحمية باستعمال الأطعمة القليلة التحسس تفيد وتجرب عملياً.
بعض الأطفال قد يستفيدوا من أنواع وجبات معروفة مثل البطاطا والجزر والتفاح المسلوق، زيت الزيتون وحليب الصويا. أنواع أخرى من الطعام قد تكون مفيدة هي الأرز، طحين الأرز، الملفوف، الرواند، المارغارين، ولحم الضأن هذه الأنواع قد تحضر وتستخدم كبديل وكتجربة.
حليب الأم: هو أفضل طعام للطفل، لايوجد أي نوع من الطعام يمكن أن يعتبر كبديل عن حليب الأم إذا استطاعت الأم أن توفره بانتظام لوليدها.
تحدث حساسية الطعام غالباً عند الرضع والأطفال بسبب وصول المستضدات الطعامية من الأمعاء إلى الدورة الدموية. الرضع خاصة المواليد لأبوين مصابين بالحساسية الاستشرائية يجب أن يتغذي فقط على حليب الأم على الأقل في الأشهر الستة الأولى.
يعتقد أن حليب الأم يحوى عدة عوامل تقلل من نفوذية المواد المهيئة للحساسية من الأغشية المخاطية للأمعاء عند الوليد وتخفض بذلك مرور المستضدات إلى الدورة الدموية. حليب الأم يحمى الطفل كذلك من الالتهابات المعدية المعوية والتهاب القولون عند الوليد.
أنواع معينة من الطعام قد تسبب مرض الشقيقة وقد يكون ذلك ناجماً عن عدم مقدرة نسيج الدماغ على تحطيم الأمينات الغذائية بسبب نقص انزيمات انتقائي.
أنواع مختلفة من الطعام مثل حليب البقر، البيض، الأطعمة البحرية، الحبوب، الشوكولاته وبعض المواد الأخرى قد تسبب الحساسية.
يجب عدم الخلط بين حساسية الطعام وعدم قدرة الطفل على تحمل الغذاء.
عدم تحمل الغذاء قد يكون مفاجئاً بعد تناول الطعام المتوقع أو متأخراً.
دور الطعام في إحداث أوتفاقم الأكزيما يختلف من حالة لأخرى. عدة ارتكاسات أرجية أو معدية معوية تساهم في الاستجابة الشاذة للطعام.
بروتينات الطعام هي الأكثر شيوعاً مثل بروتينات البيض والحليب.
الحبوب، الحليب وبعض أنواع العصيرات مثل البرتقال والمانجو قد تلعب دوراً مهماً كمادة مؤرجة.
إذا ساهمت الحساسية للطعام في تفاقم الاكزيما الاستشرائية فإن المستضدات يجب أن تنفذ من الأمعاء وتصل إلى الجلد عبر الدورة الدموية أو يمكنها تفعيل الخلايا اللمفاوية أو الأسسات التي تكون مرتشحة بشكل تالي في الجلد المؤهب.
الحدوث المحتمل لعوز "IgA " العابر قد يكون أيضاً عامل مؤثر.
أي خلل في تركيز "IgA "يزيد احتمال نفوذ مضادات الطعام واحتمال حدوث التحسس.
الترافق المحتمل بين حساسية الطعام والاكزيما الاستشرائية قد يكون سببه عامل مسيطر غير مناعي أو زيادة في نفوذية مخاطية الأمعاء.
علاقة الطعام بالاكزيما الاستشرائية: قد ينجم ذلك عن عدة عوامل هي:
الهيستامين: ينجم عن بياض البيض والجبن ـ الفريز والسمك والطعام المعلب.
الثيامين: قد ينجم عن بعض أنواع الطعام مثل الخميرة في الخبز ـ الحلويات والجبنة.
الكافئين: يوجد في الشاي والقهوة والكولا والشوكولاته.
تارترازين: هو ملون غذائي يستخدم كثيراً في صناعة الطعام والشراب، شاي الأعشاب، كراوية والعلكة قد تسبب ارتكاس جلدي.
الصفصفات: متوفر في الطعام الطبيعي مثل الفواكه الحامضة، التفاح، الموز والعنب ـ الفريز، الخل، عرق السوس أو في إضافات بعض الأطعمة مثل الكريما والمثلجات والعلكة ـ المربي ـ الجل والعصيرات.
الصفصافات في الطعام أو الدواء قد تفاقم وتثير وذمة عرقية والربو الشعبي.
النترات: متوفرة في الأطعمة المحفوظة.
الجلوتين: في القمح والذرة والشعير والشوفان يحدث الداء الولاقي بسبب عدم تحمل الجلوتين وربما لايشخص لعدة سنوات بسبب الشذوذات المناعية أضداد الجليادين والأضداد الجوالة التي يمكن تحديدها في بعض المرضي.
الجلوتين يؤذي بطانة الأمعاء الدقيقة مؤدية لسوء امتصاص الطعام.
إذ يتظاهر ذلك بإسهال، فشل نمو وفقدان الوزن، وفقر دم وأمراض عظمية.


الشكل رقم 171: أكزيما تماس (تفاح أخضر)


الشكل رقم 172: أكزيما تماس (برتقال)

الشفاء من هذه الأعراض عادة سريع باستخدام الحمية بالأطعمة الخالية من الجلوتين.
الحليب: المتزامنة أو الحساسية قد يسببها الحليب كما إن نقص اللاكتيز قد يؤدي لعدم تحمل حليب البقر.
يؤثر حليب البقر بشكل رئيسي على الرضع ذوي التغذية بالزجاجة ويتظاهر بالقئ وإسهال ومغص وأكزيما.
بدائل حليب البقر: هو حليب الصويا، حليب الماعز أو الغنم. مؤرجات حليب البقر أو الصويا المبتلعة ذات دور كبير في إثارة ارتكاس أرجي في المريض المصاب بأكزيما استشرائيه خاصة عند الأطفال.
يوجـد ارتكاسـات كذلك قـد ينجم نتيجة لتحرر الهيسـتامين والأمينات الموسـعة للأوعية الدموية.
المركبات السامة: السموم متوفرة بأشكال معينة في الطعام مثل سم السمك البحري المداري.
 
المظاهر السريرية لحساسية الطعام:
قد يحدث الارتكاس التحسسي مباشرة بعد تناول الطعام أو متأخر لفترة أطول أو أقصر.
 
مظاهر الارتكاس الغذائي الفوري:
تورم الشفاه واللسان 
ارتكاس شروي قد يصبح معمماً 
مظاهر معدية معوية: إقياء ـ إسهال ـ مغص بطني
تنفسية: قد يثار الربو ببعض أنواع الطعام
المظاهر التحسسية: قد تتلو مباشرة تناول نوع معين من الطعام ناجمة عن تأثير مباشر على مخاطية الفم أو ارتكاس مترابط بـ IgE . هذا النوع من الارتكاس يحدث خلال وقت قصير من تناول الطعام المتهم مثل البروتين الكامل بالحليب والبيض والبازلاء والسمك والقواقع والفريز والشوكولاته والبندق والطماطم والقمح الكامل في الحبوب والخبز.
 
مظاهر الارتكاس الآجل:
يختلف الارتكاس التحسسي حسب عدة عوامل:
العمر، النوع، كمية المحسس، استعداد المريض.
المظاهر الجلدية: تحدث بعد عدة ساعات أو حتى عدة أيام بسبب تحطم مركبات البروتين الكامل، هذه الأشكال من المؤرجات لا تنتج ارتكاس آني غير أن تكرار تناول هذه الأنواع من الطعام قد يثير أضداداً كافية لإنتاج ارتكاس تحسسي فيما بعد.
هذه المحسسات مثل الحليب والشوكولاته والبيض والكولا والطماطم، الذرة والقمح وقلويات الطعام والبازلاء. 
المظاهر المعدية المعوية:
إقياء ـ استرجاع الطعام عند الرضع.
مغص، إسهال، إمساك بشكل تناذر القولون الهيوج.
إسهال دهني ـ إعتلال الأمعاء مضيع للبروتين وإعتلال الأمعاء في حالات حساسية حليب البقر.
المظاهر الجلدية: الآفات الجلدية قد تكون أكزيمائية، شروية ووذمة عرقية، شدة الارتكاس تعتمد على عدة عوامل هي بشكل رئيسي نوع الطعام المسبب للحساسية وقابلية المريض.
عند وجود تحسس لنوع خاص من الطعام فإن ذلك يُسبب تفاقم لآفة جلدية سابقة وكذلك ظهور واحد أو أكثر من الاتكاسات التحسسية التي قد تتظاهر بشكل شري ـ ووذمة عرقية ـ ربو التهاب أنف ـ الشري والوذمة العرقية قد تنجم عن الطعام والمرطبات الحاوية على إضافات مثل (Tartrazine) والسالسيلات.
الطعام المعقد قد يسبب الربو، التهاب أنف ـ شقيقة، داء زلاقي وتناذر القولون الهيوج. لذلك فإن الرجيم الشديد قد يكون ضروريا لتحديد النوع المتهم من الطعام.
الطعام الممنوع قد يسبب ثوران وتفاقم الارتكاس التحسسي عندما يعود المريض للتعرض له مثل كل أنواع الطعام هذه.
 
المظاهر في الأغشية المخاطية:
تورم الشفاه، تخريش فموي تقرح وحكة شرجية.
الأعراض الأخرى: ارتكاسات جهازية مثل الربو والشقيقة.
فرط الحساسية عند الأطفال، الشقيقة والمفاصل المؤلمة قد ترافق حساسية للطعام.

الأطعمة التي قد تسبب الحساسية 

ليس من السهل دائماً أن تتهم الطعام على إنه سبب رئيسى المسبب للحساسية إلا أنه في بعض الحالات فإن ذلك ضروري إذ قد يكون ذلك مفيد جداً في السيطرة على الارتكاس التحسسي.
يجب ملاحظة أن المريض قد يتحسس لأكثر من نوع من الطعام وفي نفس الوقت نوع واحد من الطعام قد يحتوي عدة مكونات كل منها منفرداً قد يسبب تحسس للطعام. الخبز مثلاً قد يحوي القمح، الحليب والصويا والخميرة حيث كل منها قد يعمل كعامل مثير مسبباً أو مفاقماً الارتكاس التحسسي.
هناك أنواع مختلفة من الطعام والإضافات التي قد تثير الآفات الجلدية:
اللحم: المحفوظة ـ النقانق (السجق) ـ السلامي ـ اللحم المجفف ـ اللانشون مع البهارات والزيتون . 
بعض اللحوم الطازجة قد يمكن استخدامها بدلاً من تلك الأصناف.
السمك: السمك المدخن ـ القواقع ـ السمك المعلب يجب تجنبها إذا ثبت إن لها دور في إثارة الحساسيه.
يسمح بلحم السمك الأبيض، إلا إن بعض الحالات من ثورات الاكزيما تحدث مع أي نوع من السمك سواء كان طازجاً أو معلباً محفوظاً.
الحبوب(Cereals): هناك عدد من أنواع الأغذية المحضرة من القمح، الشعير، الشوفان، الذرة على شكل حبوب ـ بسكويت ـ أو الحلويات، مسحوق الخميرة أو أي شيء يحتويه بشكل أو بآخر مثل نشاء الذرة، وزيت الذرة، شراب أو وجبة الذرة قد يسبب الاكزيما، النشاء، زيت الذرة، شراب الجلوكوز، العصائر الزجاجية قد يحتوي على النشاء.
الأطعمة المعلبة بشكل حساء، الحبوب المطبوخة، شرائح كورن فليكس، الكاسترد، المثلجات والآيس كربم، المربيات، المارغارين الزيت النباتي والدكستروز هي أنواع أغذية غالباً تحوى الحبوب أو مواد أخرى قد تثير الحساسية.

 

بدائل الأطعمة المسببه للتحسس - حميه خالية من الحليب

حليب الصويا قد تستعمل كبديل عن الحليب، ويمكن تحضيره بإضافة 150غ / 5 أونصات من دقيق الصويا مع 1.5 لتر من الماء في وعاء خاص ويسخن المزيح ببطء في وعاء مع التحريك المستمر حتى الوصول إلى درجة الغليان ومن ثم نخفض الحرارة تدريجياً مع الاستمرار في التحريك لمدة 20 دقيقة، يمكن إضافة مادة لتحسين الطعم مثل عصير البرتقال عندما يكون المستحلب بارداً أو يمكن إضافة العسل أيضاً.
هذا يمكن حفظه في البراد ويمكن استخدامه مؤخراً كبديل للحليب.
الفطور: عصير فواكه ومستحلب فول الصويا المحضر بالطريقة الموضحة أعلاه. للأطفال الأكبر، يمكن أن يكون إعطاء شرائح الخبز (توست) مع المربى.
الغداء: كعك ـ سلطة متنوعة ـ موز مطبوخ.
العشاء: بطاطس ـ جزر ـ عصير الفاكهة الطازجة ـ جوز الهند ـ التفاح ـ الفريز.

 

حميه خالية من البيض

الفطور: عصير فواكه، حليب، لحم غنم شرائح مشوية، طماطم، خبز كامل الدقيق، الزبدة وخلاصة الخميرة.
الغداء: الدجاج ـ أرز ـ تفاح مطبوخ.
العشاء: لحم مع توست أبيض ـ لحم سمك أبيض ـ سبانخ ـ بطاطس ـ فواكه.
بعض أنواع الوجبات يمكن اقتراحها للمرضي:
الفطور: عصير تفاح ـ بدائل الحليب (مستحلب فول الصويا) ـ أرز بالمارغارين ـ تفاح ـ موز.
هذه المواد قد تضاف لوجبة الفطور.
الغذاء: لبن غنم ـ سلطة فواكه ـ سلطة خضار.
العشاء: فواكه مشكلة ـ لحم شرائح وجزر.
 
استثناءات من الحمية : 
لابد من التعرف على نوع الحمية التي يتوقع أنها سبب الارتكاس التحسسي أو تفاقم آلافة.
كيف تخطط لإلغاء الحمية المتهمة بأنها تسبب تفاقم الاكزيما هو مهم جداً. إن دور الطبيب الواعي هو الشرح للطفل وأمه الطريقة التي يمكن أن تفيد في تحديد الطعام المتهم ومن ثم إلغائه.
 
المتابعة:
الأعراض التي يشكو منها الطفل أو الرضيع يجب تسجيلها في دفتر الملاحظات وملف المريض.
الإزالة التامة للطعام المتهم.
يحافظ المريض بكل دقه على بدائل الطعام المتهم لمدة أسبوعين.
يجب مراقبة الطفل لكي يلتزم بهذا النوع من الطعام وإذا شعرت الأم بأن هناك شك بذلك مثل تناول الطفل بعض أنواع الطعام الممنوعة يجب عليها أن تبدأ من جديد ثانية من البداية بتطبيق الحميه على طفلها.
إذا طبق ذلك فإن الآفة الجلدية عادة سوف تبدأ بالشفاء باذن الله.
 
اختبارات الطعام:
الأم تبدأ بإضافة واحد من الغذاء الممنوع خلال الأسبوع الثالث وتُسجل ذلك في يومياتها. هذا يعني أن مراقبة طفلها ليومين أو ثلاثة.
أثناء استخدامها هذا الطعام، يمكنها أن تبدأ بإضافة حليب البقر، الحبوب، الأرز، الذرة، القمح، البيض، ولحم الغنم، الدجاج، السمك الأبيض، بطاطا، موز، حمضيات وكل من هؤلاء يعطي للطفل حسب الترتيب لمدة ثلاث أو أربع أيام وتراقب طفلها بشكل جيد لكي لا يتناول أي من الأغذية الممنوعة مع هذا النظام.
إذا تفاقمت الآفة الجلدية ثانية، فهذا يعني أن هذا النوع من الطعام عادة وتعتبر كعامل متهم ويجب إزالته. إذا لم يحدث تفاقم في الآفة الجلدية بعد إضافة هذا النوع من الطعام هذا يعني أن هذا النوع من الطعام يمكن تناوله.
يجب ملاحظة أن الارتكاس الناجم عن الطعام ليس دائماً آنياً. بعد تناول الطعام قد تظهر الحساسية بعد عدة ساعات أو أيام. هذا يعني أن كثيراً من الطعام المختبر يجب أخذه يومياً لمدة 3 أيام أو أربع أيام. بعد هذا التاريخ إذا لم يوجد تغيرات في الآفة الجلدية أو لايوجد ارتكاس في طفل طبيعي، فهذا النوع من الطعام يعتبر عادة غير محسس للرضيع أو الطفل.
بعض أنواع الطعام تحوي أكثر من مكون حيث كل منها قد يؤثر كعامل مؤثر محتمل ومن الأهمية بمكان أن نختبر كل مركب لوحده مثل اختبار الخميرة قبل الخبز أو خبز الـشعير.
بعض الأدوية كالأسبرين أو الباراسيتامول تحتوي على القمح والنشاء بجانب المادة الفعالة.
استخدام الشكولاته الخام يمكن أن نختبر الشوكولاته.
اللبن الرائب أو لبن الزبادي يختبر كلبن طبيعي بدون المادة المضافة سواء لتحسين الطعم أو فواكه مضافة أو أي مكونات مضافة أخرى.

تحديد الأطعمة المحسسة الأخرى

إذا لم تتحسن الأعراض بعد أسبوعين رغم الحمية الشديدة، هذا يعني أن الطعام لايسبب المشكلة الجلدية، ولاحاجة لمنع أي طعام، في هذه الحالة قد يكون هناك عامل آخر يؤدي إلى التحسس.
تحديد الأطعمة المثيرة للحساسية بحاجة لصبر شديد وقبول والتزام جيد فإذا ما تمت المتابعة بشكل صحيح ومناسب فإنه سيكون مفيداً جداً.
إذا وجدت طريقة حجب الغذاء المشـكوك فيـه صعبة فيمكن اختبار عدة أنواع من الطعام مجتمعة.
يمكن تجريب النظام الغذائي التالي:
اليوم الأول: مستحلب الصويا لوحده أو الأرز ـ الدجاج ـ الجزر للاطفال الذين هم في عمر أكبر.
اليوم الثاني: لحم غنم ـ البطاطس ـ لحم البقر.
اليوم الثالث: الأرز ـ سمك أبيض ـ البطاطس ـ التفاح.
اليوم الرابع: لحم بقر ـ الطماطم ـ الفاصوليا الخضراء.
اليوم الخامس: لبن زبادي ـ البيض ـ حليب غنم مبستر سواء الطازج أو البودرة.
عند اتباع هذا النوع من النظام الغذائي يجب ألا نغفل المواد الأساسية الضرورية اللازمة لنمو الطفل مثل الفيتامينات التي تذاب في الدهون  Vit. A , D, E , K..
ويجب أن تكون هذه الفيتامينات خالية من النشاء أثناء تحضيرها.
الاحتياجات اليومية من هذه الفيتامينات:

Pyridoxine 100 mg

Nicotinamide 600 mg 

Ascorbic acid 300 mg

Riboflavin 15 mg 

Thiamin hydrochloride 150 mg

افضل مصدر لفيتامين "د" هو أشعة الشمس لذا تعريض جلد الطفل يومياً لأشعة الشمس في الصباح له فائده هامة.
طريقة التطعيم
بمصل خاص بناء على نتيجة اختبارات الحساسيه قد يكون ذا فائدة للمصابين بالحساسية الاستشرائية ـ الربو وحمى القش.

 

المراجع

Andersson, JB. And Lessof, MH. : Diagnosis and treatment of food allergies. Proceedings of the nutrition society, 42, 257 (1983).

1

Atkins FM, Steinberg SS, Metcalfe DD. Evaluation of immediate adverse reactions to foods in adult patients II. A detailed analysis of reaction patterns during oral food challenge. J Allergy Clin Immunol 1985; 75: 356-63.

2

Bock SA, Lee W-Y, Remigro LK. Studies of hypersensitivity reactions to foods in infants and children. J Allergy Clin Immunol 1978; 62: 327-34.

3

Sampson HA. The role of food allergy and mediator release in atopic dermatitis. J Allergy Clin Immunol 1988; 81: 635-45.

4

Barnetson R StC, Merrett TC. Food allergy and atopic eczema. Proc Nutr Soc 1983; 42: 247-56.

5

Jackson PG, Lessof MH, Baker RWR. Intestinal permeability in patients with eczema and food allergy. Lancet 1981; i: 1285-6.

6

Hausen BM, Hjorth N. Skin reaction to topical food exposure. Dermatol Clin 1984; 2: 567-78, 

7

Sampson HA, Joli PL. Increased plasma histamine concentrations after food challenges in children with atopic dermatitis. N Engl J Med 1984; 311: 372-6. 

8

Eagle, R. :Eating and allergy. Futura, London. 110 (1979) 

9

Barnetson R StC, Merrett TC. Food allergy and atopic eczema. Proc Nutr Soc 1983; 42: 247-56.

10

Carini C. IgE immune complexes in food allergy; significance, pathogenicity and clinical consideration. Clin Allergy 1987; 17: 485-97. 

11

Barnetson R StC, Merrett TC. Food allergy and atopic eczema. Proc Nutr Soc 1983; 42: 247-56. Atopic Dermatitis 

12

Jackson PG, Lessof MH, Baker RWR. Intestinal permeability in patients with eczema and food allergy. Lancet 1981; i:1285-6.

13

Sampson HA. The role of food allergy and mediator release in atopic dermatitis. J Allergy Clin Dermatol 1989; 81: 635-45. 

14

Barnetson R StC, Merrett TC. Food allergy and atopic eczema. Proc Nutr Soc 1983; 42: 247-56. 

15

Carini C. IgE immune complexes in food allergy; significance, pathogenicity and clinical consideration. Clin Allergy 1987; 17: 485-97. 

16

Gwynn CM, Morrison Smith J, Leon GL. Role of IgG4 subclass in childhood allergy. Lancet 1978; i: 910-

17

Satyawan I, Oranje AP, van Joost Th. Perioral dermatitis in a child due to rosin in chewing gum. Contact Derm 1990; 22:182-3. 

18

Sampson HA. Role of immediate food hypersensitivity in the pathogenesis of atopic dermatitis. J Allergy Clin Immunol 1983; 71: 473-80. 

19

Sampson HA, Joli PL. Increased plasma histamine concentrations after food challenges in children with atopic dermatitis. N Engl J Med 1984; 311: 372-6. 

20

للأعلى

الفهــــرس

الفصـــل التـــالي الفصـــل الســـابق بحـــث